أسياد الفكر شرقاً وغرباً على مر العصور

«أسياد الفكر»، أو بالأحرى، فلاسفة البشرية ومفكروها! كتابٌ عمليُّ الاستعمال، واضحُ النصُ، غنيُّ المضمون، يحوي بين دفتيه عصارة أجيالٍ من التفكير البشري المبدع، يعودُ إلى حقبات ما قبل الميلاد، فيجول في مدارج الفلسفة الإغريقية والحكمة الصينية، منتقلاً إلى الحضارة الفارسية، ومنها إلى العبقرية العربية حتى يصل إلى شاطئ الفكر المعاصر شرقاً وغرباً. تلتقي على صفحاته، بنخبة مُنتقاةٍ من الفلاسفة المفكرين والأدباء والشعراء، فتتعرف بهم، نشأةً وتأليفاً، وتغرف من أقوالهم ما دوَّنهُ الزمنُ في سجلّ التاريخ. وهل أجمل من أن تقتني مكتبة في كتاب واحد؟! وهل أغنى من أن تقرأ في ساعةٍ ما كتبهُ أسياد الفكر في أعوام؟ إن نفحةً واحدةً من أعمال هؤلاء العظماء قد تفتحُ أمامنا آفاقاً جديدة،