الأميرة تنتظر

"الأميرة تنتظر" الإطلالة المسرحية الثالثة في مسيرة صلاح عبد الصبور الشعرية، والتي يمارس فيها ألاعيب الدرامي المتمرس، فيقدم مسرحية داخل مسرحية، ويلبس النساء أقنعة الرجال، ويسدل الستارة - ربما للمرة الأولى والأخيرة - على حافة الحق المنتصر، تعتمد المسرحية على الأسطورة المؤلفة، وتتجه إلى ما يشبه الغناء الأوبرالي، وتتشح بثياب  الحاكية الشعبية واللامعقول، فالمواجد الليلية تعيدنا إلى أحزان الفقد الموروثه من بكاء العلويين على زويهم، أما انتظار الأميرة المخدوعة ووصيفاتها للقادم فهو انتظار مسلوب ومقهور، بل موروث من أزمنة.