التعلم المستند الى الدماغ
90.00AEDPrice
هذا كتاب في التعلم، يحمل عنوانا قد يبدو غريباً على من اعتاد أن يقرأ عن التعلم بنظرياته التقليدية الأكثر انتشاراً واستقراراً في عالم علم نفس التعلم من مثل: النظرية السلوكية والنظرية المعرفية والنظرية الاجتماعية. وأعلام هذه المدارس من أمثال: بافلوف، وثورندايك، وسكنر، وبياجيه، وفلافل، وغيرهم كثير.
ولعل هذه الغرابة قد تدفع بالقارئ إلى معرفة هذا الجديد في التعلم، وتحفزه على زيادة هذا المجال الأحدث في التعلم. فإن حقق هذا العنوان هذه الغاية فيكفيه ذلك إنجازاًَ.
فإذا ما حزمت أمرك وقررت ارتياد هذا المجهول فلن تخسر شيئاً، ولن تتقطع العرى بينك وبين ما عرفته من نظريات التعلم، ستجد نفسك مباشرة مع الدماغ تركيبا ووظيفة. وبهذه المباشرة أضعك في جو نماذج الدماغ في سياقها التاريخي مستعرضاً تطور النماذج التربوية التقليدية والنماذج النفسية المعرفية، كل ذلك معروض في الفصل الأول وتحت عنوان مقدمات التعلم المستند إلى الدماغ.
بدءاً من الفصل الثاني والمخصص للأسس البيولوجية والفسيولوجية للتعلم المستند إلى الدماغ ستجد نفسك في ميدان قد يبدو غير ميدانك وهو أقرب إلى مجال علم الأعصاب المعرفي، ذلك الهجين المركب من تلاقح ما كشفت عنه الأبحاث المتخصصة في عالم الدماغ وما كشفت عنه الأبحاث المتخصصة في علم النفس المعرفي، فتقرأ عم البنية الأساسية للدماغ الإنساني، وخصائصه المورفولوجية الخارجية وتركيبه الداخلي والخلايا العصبية ومكوناتها والفروق الدماغية ما بين الجنسين.
المؤلف
ناديا سميح السلطيالناشر
دار المسيرة للنشر والتوزيعالرمز الدولي
رقم الطبعة
2سنة النشر
2009نوع الغلاف
كرتونية



