الراحة التامة من التوتر

دليل لمعاونة الذات، يساعد القارئ على مواجهة التحديات اليومية بأسلوب بناء، ولما كان التوتر أمراً لا يمكننا تجنبه، فإننا في حاجة إلى أن نتعلم كيفية التعامل معه بدلاً من الهروب منه، أو للجوء إلى المخدرات أو الكحوليات حتى يمكننا التكيف معه، إن المرونة تجاه التوتر أمر يمكننا اكتسابه، حتى في أحلك الظروف، والتدريبات المقدمة في هذا الكتاب تشكل في مجموعها منهجا ً من الطب الشمولي نحو التعامل مع ضغوط حياتنا المعاصرة، وهي تمرينات ليست فعالة فحسب، بل بسيطة كذلك ومصممة بحيث لا تستغرق من القارئ وقتاً طويلاً، بحيث يمكن إيجاد وقت لها وسط التزامات اليوم حتى إذا كان مشحونا ً بالعمل، حيث يقسم الكتاب إلى جزئين رئيسيين، الجزء الأول يتناول إشارات التوتر، وأُفرد الجزء الثاني للبحث في مكافحة التوتر، وينظر الكتاب إلى معالجة التوتر باعتبارها شكلا ً من أشكال التنمية الشخصية التي تساعد القارئ على أن يصبح أكثر قوة وكفاءة وفي النهاية أكثر ثقة في قدرته على التعامل مع الحياة المعاصرة بأفراحها وأتراحها.