الشعر النبطي في موكب الشيخ زايد
كتاب «الشعر النبطي في موكب الشيخ زايد» لمؤلفه الدكتور غسان الحسن، والصادر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، هو أول كتاب يتحدث بأسلوب علمي توثيقي عن تطور الحركة الشعرية في الإمارات، بعد تولّي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رئاسة دولة الإمارات، ودوره النّوعي في هذا التطوير ودعم الحركة الشعرية والشعراء في الإمارات.اشتملت مقدمة الكتاب على حديث عن الدور العظيم الذي قام به القائد المؤسس في إسناده للشعر النبطي وظيفة رئيسة مركزية في مسيرة الصياغة الجديدة للفرد والمجتمع وإقامة الدولة الحديثة، وإطلاق النهضة الشاملة في الإمارات منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد في 2 ديسمبر 1971. وتفتخر أكاديمية الشعر بالإنجازات التي قام بها فقيد الوطن الكبير في إطار الشعر النبطي وشعرائه، فلقد جعل لهم دوراً حيوياً في تعزيز مسيرة البناء والنهضة الشاملة في البلاد كمبشر مؤثر صادع بالتوعية والتثقيف والإقناع بمعايير وقيم جديدة تقوم عليها الدولة الجديدة والمجتمع الجديد والإنسان الجديد.يضم الكتاب 3 مباحث: الرؤية الفكرية، الشيخ زايد والشعر والشعراء، القيادة الشعرية، الشيخ زايد شاعراً، الريادة الفنية الشعر بعد زايد.أكد مؤلف الكتاب الدكتور الحسن في السياق: أن النقلة الحضارية الشاملة في الإمارات مرّت مرور النّيازك، مضيئة سريعة باهرة، جاوزت حسابات السرعة وتخطّت أساليب التدوين وأربكت وسائل الرصد، وكان في هذا كلّه سلب وإيجاب، فمن إيجابه أنّه جعل من الإمارات قيادة ودولة وشعباً مثلاً أعلى وريادة تحتذى في الإنشاء والارتقاء الرشيدين.وأشار الحسن في كتابه إلى أن الشيخ زايد جعل من الشعر النبطي حاملاً فعّالاً للتثقيف والتوعية الجماهيرية والتبشير بمرحلة بناء الدولة الحديثة، وترسيخ قواعد المجتمع الحديث والنهضة الشاملة.
المؤلف
الدكتور غسان الحسنالناشر
أكاديمية الشعرالرمز الدولي
9789948181040رقم الطبعة
الاولىسنة النشر
2015نوع الغلاف
غلاف





