الفردوس اليباب
وإذا رأيته واقفاً بجوارك ليلتها أردن أن أغني. أجل، كان الغناء هو كل ما تواثب إلى الذهن وذراعه تلتف حول ذراعك مثل أفعى. أردت أن أصرخ: (خالدة، لا). وقفت الكلمات خلف الشفاه وبدأ أن العالم صاخب إلى حد ألا تسمعيني. ولكن، ماذا أغني في تلك اللحظة وأنا أرى عامراً الرجل الذي قال لي: "أحبك"، بكل طريقة ممكنة، قالها صارخاً، ضاحكاً، مستلقياً، سابحاً، هامساً، حزيناً، محبطاً، قالها وهو يقبلني، قالها وهو يهزني بعنف، ماذا أغني وأنا أراه وهو يلبسك -يا صديقتي التي لا تعرف شيئاً- خاتم الخطبة؟!
المؤلف
ليلى الجهنيالناشر
منشورات الجملالرمز الدولي
رقم الطبعة
الاولىسنة النشر
1999نوع الغلاف
غلاف




