جزيرة أبوظبي تاريخ منذ القدم 1580 - 1966م
يعد الكتاب توثيقا لتاريخ جزيرة أبوظبي وسكانها من حيث نشأتها والظروف المحيطة فيها، وتاريخ مشيختها وتعاقبهم على إمارتها، وتركيبة سكانها والأعمال التي امتهنوها، وتطورها عمرانيا واقتصاديا وثقافيا، بداية من العام 1580 التي مر عليها التاجر البندقي جسباروا بالبي وذكر العرشان المبنية فيها، ثم استطيناها في العام 1761، ثم تحولها إلى عاصمة بني ياس العام 1795، ثم بروزها كموطن قوة بين القوى السياسية على ساحل الخليج العربي في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، إلى عصر الشيخ زايد بن خليفة من 1855 إلى 1909، وازدهار تجارة اللؤلؤ في عهد الشيخ حمدان بن زايد العام 1922، ثم التنقيب عن البترول واكتشافه في أراضي أبوظبي وتصديره تجاريا العام 1963، بالإضافة إلى توثيق الحياة العلمية إلى آخر العام 1966.يتناول الكتاب سيرة المكان والإنسان، ويضم الكثير من الوثائق والصور، ويعرض تفاصيل كثيرة ووقائع شهدتها أبو ظبي في تلك الفترة. ومن خلال عودة المؤلف إليها، يشير إلى ما عايشه أهلها من ظروف صعبة وخطيرة في آن واحد، صعبة من حيث المعيشة والأعمال التي مارسوها، وخطيرة من حيث تنافس القوى المحلية في السيطرة على مصادر القوة والهيمنة، مؤكدا أن جزيرة أبوظبي منذ نشأتها العام 1795 وهي تمثل تاريخا مجيدا من تاريخ شرق الجزيرة العربية حيث ضمت في أرضها قوة يحسب لها حسابها على مر العصور والأزمان.ويوضح المؤلف في كتابه أنه بالرغم من جميع الظروف الصعبة التي عايشها أهالي أبوظبي، إلا أنهم استطاعوا أن يشقوا طريقهم إلى المجد والعزة.
المؤلف
علي أحمد الكندي المررالناشر
أكاديمية الشعرالرمز الدولي
9789948357407رقم الطبعة
الاولىسنة النشر
2020نوع الغلاف
غلاف




