لسان حالي يقول
قصائد الشاعرة خلود مساعد بن خميس، تؤدي دلالة وطيفية كلية، وهي الدلالة المعبرة عن شعرية القلق، قلق الذات/ الشاعرة تجاه رؤياها، وقدرتها على نسج صور متنوعة؛ تنفتح على التأويلات العميقة حول ماهية، الحياة، الوجود، الفرح، الألم، وإلى حضور كل هذه المعاني في حياة المرأة الكاتبة "أبحث عمن يحفزني على الكتابة / وعن أي شيء يدفعني لأبوح / أشياء خارجية لا علاقة لجبي السحيق بها. / فلا يوجد حرفٌ يستطيع تحمل ما بي من خلجات / لكل شخص انتماء وولاء / وأنا لا انتماء لي ولا ولاء / حتى إلى نفسي / هواء باردٌ يعصف داخلي / أحس وكأنه يحولني من الداخل إلى قالب ثلج كبير / أزعجني / صفيرُ تلك الريح المزعج / وشلّ إحساسي ...". هكذا تتشكل مفردات الشاعرة وتنتظم في مساراتها عبر منظومة من المعاني والجمل التي ترشح من سقف النداء والإرسال والبوح والإفصاح وأنين الأنا الشخصية وهي ترسل بلاغاتها الشعرية عبر صيغ الإحتجاج والرفض، وقد ترافق هذا بمشهدية تصويرية، وذهنية عالية الأداء، أنتجت نصاً شعرياً فائق الجودة عنونته بـ "لسان حالي يقول" احتوى على قصائد نثرية تتجاوز الأربعين قصيدة وهي: "عندما .. تنزف قريحتي" ، "كذبة" ، "لا أزال مدللته" ، "نار مدفأة" ، "رائحة المطر" ، "ثورة المفردات" ، "لا أسامح .. ولا آبه لما تظنون" ، "وجع" ، "حكاية ما قبل النوم" ، "سباب" ، "كرمة عنب" (...) وقصائد أخرى.
المؤلف
خلود مساعد بن خميسالناشر
دار الفارابي للنشر والتوزيعالرمز الدولي
9786144323465رقم الطبعة
1سنة النشر
2015نوع الغلاف
غلاف





